يمتد مفهوم التنظيم إلى الحضارات الإنسانية القديمة المتعاقبة، حيث مارست كل حضارة شكلا وأسلوبا من أساليب التنظيم والتسيير والإدارة، أما بمفهومها الحديث، فيمكن إرجاع البدايات الأولى لتطور علم الإدارة والتنظيم إلى أوائل القرن20، نتيجة التراكمات الفكرية والاختراعات التي عرفتها البشرية بعد النهضة الصناعية في القرن 18، التي أوجدت شكلا جديدا للمؤسسات الصناعية والانتاجية التي تتطلب تسييرا وتنظيما وإدارة، وبعد ظهور وتطور المنظمات الخدماتية في القرن 20 تزايدت الحاجة إلى تفعيل أساليب ذات كفاءة في توظيف الموارد البشرية والمادية والتقنية وتنظيمها لضمان استمرارية المؤسسة وتحقيق اهدافها، كل هذه الأسباب وأخرى كان لها آراء واجتهادات من الباحثين كونت قاعدة معرفية واسعة حول الإدارة والتنظيم وكل المبادئ التي تسير عليها، أطلق عليها الباحثون تسمية "نظرية التنظيم".


يمتد مفهوم التنظيم إلى الحضارات الإنسانية القديمة المتعاقبة، حيث مارست كل حضارة شكلا وأسلوبا من أساليب التنظيم والتسيير والإدارة، أما بمفهومها الحديث، فيمكن إرجاع البدايات الأولى لتطور علم الإدارة والتنظيم إلى أوائل القرن20، نتيجة التراكمات الفكرية والاختراعات التي عرفتها البشرية بعد النهضة الصناعية في القرن 18، التي أوجدت شكلا جديدا للمؤسسات الصناعية والانتاجية التي تتطلب تسييرا وتنظيما وإدارة، وبعد ظهور وتطور المنظمات الخدماتية في القرن 20 تزايدت الحاجة إلى تفعيل أساليب ذات كفاءة في توظيف الموارد البشرية والمادية والتقنية وتنظيمها لضمان استمرارية المؤسسة وتحقيق اهدافها، كل هذه الأسباب وأخرى كان لها آراء واجتهادات من الباحثين كونت قاعدة معرفية واسعة حول الإدارة والتنظيم وكل المبادئ التي تسير عليها، أطلق عليها الباحثون تسمية "نظرية التنظيم".


يمتد مفهوم التنظيم إلى الحضارات الإنسانية القديمة المتعاقبة، حيث مارست كل حضارة شكلا وأسلوبا من أساليب التنظيم والتسيير والإدارة، أما بمفهومها الحديث، فيمكن إرجاع البدايات الأولى لتطور علم الإدارة والتنظيم إلى أوائل القرن20، نتيجة التراكمات الفكرية والاختراعات التي عرفتها البشرية بعد النهضة الصناعية في القرن 18، التي أوجدت شكلا جديدا للمؤسسات الصناعية والانتاجية التي تتطلب تسييرا وتنظيما وإدارة، وبعد ظهور وتطور المنظمات الخدماتية في القرن 20 تزايدت الحاجة إلى تفعيل أساليب ذات كفاءة في توظيف الموارد البشرية والمادية والتقنية وتنظيمها لضمان استمرارية المؤسسة وتحقيق اهدافها، كل هذه الأسباب وأخرى كان لها آراء واجتهادات من الباحثين كونت قاعدة معرفية واسعة حول الإدارة والتنظيم وكل المبادئ التي تسير عليها، أطلق عليها الباحثون تسمية "نظرية التنظيم".


نسعى من خلال هذا المقياس الى تعريف الطالب بالاتصال الذي تقوم به المؤسسات العمومية والذي يهدف الى مشاركة المواطن في تحسين الخدمة العمومية وتحقيق المصلحة العامة. سنتطرق الى مفهوم الاتصال العمومي الذي يهدف الى تحسين جودة الحياة ويتيح الفرصة لممارسة المواطنة من خلال معرفة المواطن لحقوقه وممارسته لواجباته. ولا يتحقق ذلك الا بنشر المعلومات التي تساهم في زيادة وعيه وتساهم في مشاركته في صناعة القرارات التي تصدرها السلطات العمومية.